مواد اختفت من الأسواق اللبنانية والمواطنون يُقبلون على التخزين في المنازل خوفا..

رأى “رئيس نقابة مستوردي” المواد الغذائية هاني بحصلي, أنّ “إقبال المواطن اللبناني على التخزين مبرّر بل

طبيعي فهو يعيش في بلد يفتقر إلى الاستقرار السياسي ويعاني من أزمات متتالية”.

وإعتبر في حديث إلى “الشرق الأوسط” ضمن مقال للصحافية إيناس شري إلى أنّه “لا يمكن إقناع المواطن أنّ

الأمور ستكون بخير في بلد تسوء حالته يوما بعد يوم”.

وطمأن بحصلي إلى أنّ “الحديث عن ارتفاع أسعار السلع بشكل كبير بعد رفع الدعم ليس دقيقاً”، موضحا أنّ

“ما سيرتفع سعره فهو المواد المدعومة حاليا والتي لم تكن يوما متوافرة بشكل يعتمد عليه المواطن كما أنّها

اختفت من الأسواق منذ فترة، ما يعني أنّ المواطن لن يتأثر كثيرا في حال ارتفاع سعرها، أمّا السلع غير

المدعومة حاليا والتي تمثّل أكثر من 90 في المائة من استهلاك السوق فلن يرتفع سعرها مع رفع الدعم لأنّها

ترتبط بسعر الدولار، فالأهم هو استقرار سعر الدولار”.

وفيما أشار بحصلي إلى أنّ “المواد الغذائيّة الأساسيّة مثل الحبوب والزيت والسكر لن تنقطع من الأسواق

وستبقى متوافرة لا يستبعد أبدا غياب المواد غير الأساسيّة أو الكماليّة من على رفوف المحال، فالمستوردون

أصلا توقفوا عن استيراد مواد غذائية مرتفعة الثمن أنواع معينة من الشوكولا أو من المعلبات والمربيات إذ إنّ

مستهلكي هذا البضائع تراجع بشكل كبير”.

المصدر : الشرق الاوسط

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى