موجة الحر تنحسر الأربعاء.. إلّا أن “البركان” الهندي يعاود قذف حممه الأسبوع القادم!

ما زالت “نواة” المرتفع الهندي الموسمي تتمركز بين وسط شبه الجزيرة العربية والكويت وتتمدّد نحو سوريا والأردن وتصل قيم الضغط الجوّي المتدنيّة الى 995 hpa، الأمر الذي سيساهم بقذف اللهيب الإستوائي نحو جنوب تركيا واليونان وقبرص مرورا بلبنان وفلسطين، ليوم الثلاثاء فتستقر درجات الحرارة في البقاع بين 41 و 42 درجة وعلى الساحل بين 34 و 35 درجة مئوية، وفق ما أفاد الأب ابلي خنيصر المتخصص في الأحوال الجوية عبر صفحته على “فيسبوك”.

ومن المنتظر ان تتراجع درجات الحرارة اعتباراً من يوم الأربعاء مساء للأسباب التالية:

1- ارتفاع قيم الضغط الجوّي في الدول العربية.

2- تراجع المرتفع الموسمي نحو شرق الهند وجنوب الجزيرة العربية فيكون تأثيره على الربع الخالي ودول الخليج.

3- كتلة معتدلة تتجه من وسط اوروبا نحو اليونان وجنوب تركيا، ما يساهم في تبريد الرياح الشمالية الغربية التي تصل نحو السواحل اللبنانية والفلسطينية.

4- تبقى المناطق البقاعية ايام الأربعاء والخميس والجمعة تحت تأثير الهواء الساخن الذي يضرب الأردن وبادية الشام وتستقر الحرارة في البقاع بين 36 و 37 درجة.

5- يكون الحوض الشرقي للبحر المتوسط تحت استراحة لمدة ايام قبل ان ينفجر بركان المرتفع الهندي ويعاود قذف حممه في الأسبوع الثاني من شهر تموز وتعود الحرارة الى 43 بقاعاً و 36 ساحلاً.

أما طقس يوم الثلاثاء فسيكون مشمسا وحارا ولاهبا.

الحرارة على الساحل : تنخفض من 37 (ظهر الإثنين) لتتراوح بين 34 و 35 درجة نهاراً و 26 ليلاً

الساحل الجنوبي (صيدا وصور): 34 نهاراً و 26 ليلاً

الساحل الشمالي (طرابلس وعكار) 39 درجة نهاراً و 27 ليلاً، تجدر الإشارة الى ان المناطق الشمالية تتأثر بالهواء الساخن الذي يتمدّد من حمص والبقاع الشمالي الشرقي.

الحرارة على الجبال 1200 متر 32 نهاراً و 24 ليلاً

الحرارة في البقاع الاوسط والغربي 41 درجة (بين الساعة الواحدة والثاني ظهراً) وتنخفض بعد الظهر الى 39 درجة، امّ في ساعات الليل تصل الى 25 درجة.

الحرارة في البقاع الشرقي وبعلبك: 42 نهاراً و 25 ليلاً

الرطوبة على الساحل 87% وفي البقاع: 10%

الرياح: غربية حارة سرعتها 10 كلم قبل الظهر تنشط بعد الساعة الثالثة لتصل الى 35 كلم في الساعة.

الضغط الجوي: 1003hpa

تتراجع درجات الحرارة على الساحل والجبال يوم الخميس لتصبح ضمن معدلاتها وتكون ضمن استراحة جوّية قبل معاودة النشاط الحراري في الأسبوع الثاني من تموز.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى