هذا ما يتوقعه الأسد من مفاوضات أستانا!

أمل الرئيس السوري بشار الأسد من مفاوضات أستانا أن تكون منبراً للحوار بين مختلف الأطراف السورية حول كلّ شيء. 
وأضاف في مقابلة مع قناة يابانية، انه “في الوقت نفسه، من غير الواضح ما إذا كان هذا المؤتمر سيتناول أي حوار سياسي”، وقال إنه ليست للحكومة السورية أي توقعات، بل آمال فقط، مضيفا أن الأولوية يجب أن تكمن في التوصل إلى وقف إطلاق النار.
واستطرد قائلا: “ليس لدينا، لنقل، توقعات من مؤتمر أستانا، بل لدينا آمال في أن يشكل منبراً لمحادثات بين مختلف الأطراف السورية حول كلّ شيء. لكني أعتقد أنه سيركّز في البداية، أو سيجعل أولويته، كما نراها، التوصل إلى وقف إطلاق النار، وذلك لحماية حياة الناس والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى مختلف المناطق في سوريا”.
أما شكوكه في إمكانية إطلاق الحوار السياسي في أستانا فربطه الأسد بأنه “ليس واضحاً من سيشارك” في المؤتمر.
وتابع قائلا: “حتى الآن، نعتقد أن المؤتمر سيكون على شكل محادثات بين الحكومة والمجموعات الإرهابية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار والسماح لتلك المجموعات بالانضمام إلى المصالحات في سوريا، ما يعني تخليها عن أسلحتها والحصول على عفو من الحكومة. هذا هو الشيء الوحيد الذي نستطيع توقعه في هذا الوقت”.
من جهة ثانية، أمل الأسد أن تكون الإدارة الأميركية الجديدة صادقة بمحاربة الإرهاب في المنطقة. 

 وحول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أشار الأسد إلى أنه “إذا أردنا اختيار الجانب الذي يمكننا القول إنه جيد في خطابات ترامب خلال حملته الانتخابية فهو أولويتنا اليوم والمتمثلة بمحاربة الإرهاب”، لافتاً إلى أنّ “مختلف وسائل الإعلام، بما فيها الأميركية، تعتبر أن من غير الممكن التنبؤ بسياسات ترامب لأنهم لا يعرفون سوى القليل عن رؤيته”.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى