هكذا يخرج لبنان من الوضع الإقتصادي الصعب…

شدّد الأمين العام لإتحاد المصارف العربية في لبنان وسام فتوح، على أن “الخروج من الوضع الإقتصادي والمالي الصعب يكون عبر إصلاح إقتصادي جدي، والبدء بتغيير جذري في السياسات الإقتصادية وتشجيع النشاط الإقتصادي المنتج والمتنوع بدلاً من الإقتصاد الريعي”.

وأكّد فتوح، في حديثٍ لـ “الأنباء الكويتية”، أنه “يجب العمل بشكل حثيث على إعادة هيكلة القطاع المصرفي في لبنان عبر تقليص عدد المصارف وتخفيض حجم الموجودات المجمعة للقطاع المصرفي، لأنها تفوق بكثير ما يحتاج إليه الإقتصاد اللبناني، بالإضافة إلى تقليص الإنتشار المصرفي اللبناني في الخارج بسبب عدم الجدوى في جزء منها”.

وأشار إلى أن “الإنكشاف الكبير للمصارف اللبنانية على الدين السيادي اللبناني وإحتمال تطبيق إقتطاعات عليها مضافاً إليها الخسائر غير القليلة المتوقعة في محافظها الائتمانية الناجمة عن التعثر لدى المقترضين من الأفراد والشركات، كل هذا قد يجعل من الصعب جداً إستمرار بعضها”.

وأضاف فتوح: “لتحقيق هدفي تقليل عدد المصارف ومعالجة وضعيتها الائتمانية الصعبة يمكن أولا تقسيم المصارف اللبنانية إلى ما يلي:

-الفئة الأولى: تضم المصارف القادرة على تحمل الاقتطاعات المحتملة في حيازاتها من الدين السيادي والخسائر المتوقعة في محفظتها الائتمانية.

-الفئة الثانية: تضم المصارف غير القادرة على تحمل الاقتطاعات المحتملة في حيازاتها من الدين السيادي والخسائر المتوقعة في محفظتها الائتمانية وليس لديها إمكانية لزيادة رأسمالها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى