هل تنهي هذه الوثيقة الرسمية حكم الأسد ؟

في ظل محاولات النظام السوري التعتيم على كافة الوثائق التي من شأنها إدانته أمام المجتمع الدولي، والتي قد تستخدم ضده كدليل دامغ في المحاكم الدولية في حال تم تحويل ملفه بنجاح إلى هذه الجهات، فقد تمكن موقع زمان الوصل من الحصول على وثيقة سرية خطيرة من شأنها أن تكون دليلاً دامغاً على تلاعبه في إتفاقية مخزون السلاح الكيماوي مع المجتمع الدولي.

وقال زمان الوصل أن جهات عدة قد تواصلت معهم للحصول على الوثيقة والتي تثبت بشكل قطعي أن نظام بشار الأسد مازال يملك مخزونا من المواد الكميائية الحربية الخطيرة، وهو ما يعد إنتهاكاً للإتفاق مع الولايات المتحدة ومن خلفها المجتمع الدولي، ومن بين الجهات التي طلبت نسخة من الوثيقة جهة في العاصمة الأمريكية واشنطن.

وكان موقع زمان الوصل قد أكد أنه حصل على وثيقة رسمية تدين نظام بشار الأسد وتكشف تلاعبه في قضية تسليم كامل مخزونه من السلاح الكيماوي، وذلك قبل بضعة أيام من وصول خبراء أممين للبدء بخطوات نزع كيماوي النظام، تنفيذا لصفقة روسية-أمريكية جرى عقدها بين الطرفين، وتم تأطيرها في قرار أممي ملزم يحمل الرقم 2118.

الوثيقة القصيرة في محتواها، الخطيرة في مضمونها، هي كتاب صادر عن المعهد 1000 في جمرايا (ريف دمشق)، وموقعة من مديره “الدكتور محمد خالد نصري”، وموجهة إلى “المدير العام” لمركز الدراسات والبحوث العلمية.

تأتي الوثيقة جوابا على كتاب سابق، أمر فيه المدير العام للمركز بتسمية “رئيس لجنة الإشراف” على عملية نقل مخزون المواد الكيمائية المودعة لدى المعهد “1000” إلى مستودعات اللواء 105، وهو لواء الحرس الجمهوري الأشهر والأخطر، الذي تقوم على أكتافه مهمة حماية بشار الأسد وحراسة قصوره.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى