هل سيتم تأجيل الإنتخابات البلدية؟

يشكل الاساتذة وموظفو الادارة العامة العصب الاساسي لاجراء أي انتخابات عامة في لبنان. هم يشرفون عليها كرؤساء لاقلام الاقتراع ويشاركون في عمليات فرز الاصوات وغيرها من المهمات. 
على مسافة اسبوعين من استحقاق الإنتخابات البلدية، وردت معلومات صحفية تفيد بأن هيئة التنسيق النقابية ربطت موضوع مشاركتها في الانتخابات باقرار سلسة الرتب ووضعها على جدول اعمال الجلسة التشريعية المقبلة.
فهل تكون هيئة التنسيق “حصان طروادة” تستخدمه السلطة لتأجيل الإنتخابات؟ 
رئيس هيئة النسيق النقابية عبدو خاطر يؤكد لـ”الجديد” ان “للهيئة الحق في القيام بأي شيء اذا لم تتضمن الجلسة التشريعية موضوع السلسلة، وعدم مناقشتها سيؤدي الى الدخول بنفق مظلم لا احد يعرف نهايته”.
من جهته، يكشف نقيب المعلمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض لموقع “الجديد” ان “الموضوع طرح في اجتماع الهيئة التي ناقشته من دون كشف مضمون النقاشات”.  لكن خاطر ينفي تلك المعلومات جملة وتفصيلاً. ويشير الى ان “هذا الموضوع لم تتم حتى مناقشته في اي اجتماع للهيئة”.
محفوض يؤكد ان “الهيئة ستقوم بخطوات تصعيدية في حال لم يتم وضع سلسلة الرتب والرواتب على جدول اعمال الجلسة التشريعية”. ويلفت الى ان “السلطة السياسية تحاول تغطية تأجيل الانتخابات بموضوع هيئة التنسيق، ونحن لن نسمح لها بتعليق فشلها علينا وجعلنا كبش محرقة”.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى