هل يحصل الانفجار الكبير الأحد المقبل؟

استرعى كلام وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده حول إما حلول أو إنفجار حتى الأحد المقبل إهتمامًا بارزًا وتساؤلات حيال ما طرحه حماده.

وهنا تلفت مصادر سياسية مطلعة بأن ما تطرق إليه حماده إنما يأتي في سياق الإستعدادات الجارية لعودة الرئيس الحريري الذي قد يعود في أي توقيت خلال اليومين المقبلين، ولكن هذا الإنفجار إنما يتمثل باجتماع وزراء الخارجية العرب والموقف الذي سيطرح خلال هذا الإجتماع والإحراج اللبناني كما كانت الحال في الإجتماع في ظل التباعد مع دول الخليج من خلال الخروج عن الإجماع العربي وتمت تسوية الموضوع.

ولكن اليوم الصورة تبدلت فأي موقف قد يخرج عن هذا الإجماع سيؤدي إلى إنفجار وهذا ما قصده حماده، وربما أكثر من ذلك من خلال ما يحصل بين دول الخليج ولبنان من مواقف وقرارات على خلفية استقالة الرئيس الحريري وما سيتبعها من خطوات أخرى.

لذلك تؤكّد المصادر بأن لبنان في وضعية لا يحسد عليها ولكن المعالجات تتم على غير صعيد من خلال معلومات عن إتصالات جرت وأجّلت عودة الحريري إلى يومين أي قبل الإثنين المقبل، إذ كان من المفترض أن يعود أمس الأول بعد مقابلته المتلفزة، إنما ما جرى ترك الأمر للمشاورات والإتصالات الإقليمية والدولية بغية إعطاء فرصة إما للتسوية أو الوصول إلى حلول تقضي بعودة الرئيس الحريري عن استقالته.

ولكن حتى ذاك الوقت اللعبة مفتوحة على كلّ الإحتمالات حيث الأجواء تبدو في غاية التعقيد إلا في حال توصل وزير الخارجية جبران باسيل خلال جولته الأوروبية إلى ما يؤدي لحلول من خلال الإتصالات بين عواصم أوروبية وخارجية وعليه فالترقب الثقيل سيكون سيد الموقف حتى أواخر الأسبوع الحالي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى