واحدٌ وأربعون عمرًا | بقلم الاستاذة غادة ركين

كتبت الأستاذة غادة ركين في يوم ميلادها

واحدٌ وأربعون عمرًا
فمرحبًا بيوم ميلادي
فاليوم سأجمع فيه أشيائي
لكي أحصي حصاد أعوامي
عقلي يسأل عزيمتي قلقًا
أين أصبحت خطط أيّامي
أنفسي ما زالت تطمح لأهدافي
أم أنها خُذلت وأصابها نسياني

واحدٌ وأربعون زهرًا
فما بال الزّهر لا يبالي لليباس
يبقى يفوح عطرًا يسحر إحساسي
فالرّوح لا زالت تخضرّ رغم المآسي
والفؤاد يقاوم رغم ضيق أنفاسي
فكم مرة قد بعثرت فيها أشيائي
وكم مرة قد أطلقت فيها أهوائي
جمعتها ونثرتها حبًّا لإرضاء أحلامي

واحدٌ وأربعون أملاً مشعًّا
فما بال القمر يغار من أشماسي
يسامرني ليلي يواسيني جفوة أحبّائي
فكم كسرة قد سقطت فيها أنفاسي
وكم مرة وبّختها فقالت وما أدراني
كنت أظنّ أنّ الجميع قد هواني
فقلبي لا يعرف غير طهره وامتناني
وطيبي سيبقى يفوح رغم دجل زماني

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى