لماذا نتعرّض للإغماء المفاجئ؟!

نتعرّض بين الحين والآخر لحالات الإغماء المفاجئ والمتكرّر، وهذا ما يشير إلى الإصابة ببعض الحالات الصحية السيئة التي يجب التنبّه إليها ومعالجتها. فما هي أبرز أسباب الإغماء المفاجئ والمتكرر؟
– قد تكون بعض الظّروف الشخصية أحد الأسباب المؤدية إلى الإغماء المفاجئ، خصوصاً الضغوط الكبيرة التي قد يتعرّض لها الإنسان. وفي هذه الحالة، قد يرتفع ضغط الدم في الجسم ما يسبب حالة من التعب الشديد والإرهاق وعدم القدرة على التحرك، ما يؤدي إلى الإغماء.
– هذا وتجدر الإشارة إلى أنّ الحمل حين يصل إلى مراحله المتقدمة، يمكن أن يسبّب الكثير من الإنعكاسات السلبية على صحة المرأة، ومنها التسبّب بالإغماء المفاجئ لا سيما إن كان الحمل الأول لها، فلا يكون الجسم غالباً معتاداً على التغيرات التي تحصل في هذه الفترة.
– ومن أسباب الإغماء المفاجئ أيضاً، هي أمراض القلب، فقد يعاني العديدون من المشاكل القلبية التي تسبب الكثير من الإنعكاسات السلبية على الوظائف الجسمية، ما يؤثر على الدماغ أيضاً في حالات كثيرة. وحينها يضعف الدماغ ويقوم القلب بمجهود كبير، ما يؤدي إلى الإغماء.
– الإغماء الموضعي شائع الحدوث أيضاً، والمقصود به هو الإغماء المفاجئ الذي يحصل نتيجة التغيير في الوضعيات، سواء من حيث النهوض، الجلوس والوقوف أو الإستلقاء. فإن ّالنهوض بسرعة بعد النوم أو الإستلقاء يؤدي إلى الدوار وفي بعض الأحيان إلى الإغماء المفاجئ. من هنا، أهمّية الحذر من هذه الأمور التي تنعكس سلبياً على الصحة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى