وهاب: لعلاقة جيدة مع الجميع لكننا لسنا امارة سعودية “وحلو عنا”

أعرب رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب عن استيائه من أن “الدولة اللبنانية ليس لديها سوى التسول وكا ما تقوم به هو لاسترضاء الأمراء في السعودية”، معتبراً أن “هذه الطريقة للتسول باسم اللبنانيين غير مسموح بها فكرامة اللبنانيين لا تسمح للحكومة بأن تتسول وأن تصبح موظفة لدى الأمراء”.

وأوضح وهاب “اننا مع العلاقات الجيدة مع الجميع لكننا لسنا امارة سعودية ولا ولاية ايرانية”، مشددا على أن “لبنان بلد غني  لكن أنتم السارقين الذين افقرتمونا ومن تلا بيان قوى الرابع عشر من آذار هو أكبر سارق”.
وعن هبة المليار دولار السعودية، لفت وهاب إلى أن “الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبد العزيز حوّل المليار إلى مصارف في السعودية لكن بعد أن توفي سحب الورثة الأموال”، متسائلاً “لماذا تتهمون حزب الله بأنه السبب بذلك وموقف حزب الله قديم خصوصا أن الخطاب الأخير للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله لم يكن بقساوة الخطابات السابقة”.

ودعا وهاب السياسيين إلى “توفير السرقة والنهب من الجمارك والتلفونات ولاستعادة الكهرباء وتشجيع اللبنانيين للعودة فنحن أغنياء”، معتبراً “ان السياسيين ليسوا رؤساء ولا وزراء ولا نواب بل هم متسولون”.

وأكد وهاب أن “من خرب اتفاق النأي بالنفس هم الفريق الآخر الذي ارسل السلاح إلى المسلحين في حمص منذ بداية الأزمة”، مضيفاً “فليبدأ سلمان بن عبد العزيز بالنأي بالنفس ونحن حينها ننأى بنفسنا”. وتساءل وهاب “ماذا تركتم للتضامن العربي وانتم من ذبحتم سوريا”.

وعن ترحيل اللبنانيين من دول الخليج، أكد وهاب أن “اللبنانيين عندما ذهبوا إلى هذه البلدان كانت صحراء جاردة”، مضيفاً “انتم لديكم مصالح ونحن لدينا مصالح واذا تلاعبتم بنا فلن يعد لديكم موطئ قدم في بلدنا”.

وحذر وهاب من “لعبة الشارع فاياكم واللعب فيها فالأمن خط أحمر ومن يلعب لعبة الشارع سيتبهدل في الشارع”، مناشداً “رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أن يأخذ الموقف العقلاني وأن ينتبه بأن لبنان بحاجة لعودته لاطلاق حوار وليس للمشاركة في الفتنة”.

ورأى أن حرمان الجيش من الهبة السعودية هو رد على دور الجيش في مواجهة الارهاب، وقال “قيادة الجيش اوجعت الارهاب وهذه الاجراءات مع جميع القوى الأمنية أوجعتهم فاخذوا هذه القرارات”.

وأكد أن “رئيس تيار “ألمردة” النائب سليمان فرنجية اخ لنا وظروف ترشيحه صعبة وكان هناك خطة واضحة وهي ضرب العلاقة بين حزب الله والتيار الوطني الحر وتعريته من هذه العلاقة ومن وطنيته”.
اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى