بيّضوا أسنانكم بالمنزل.. وهذه الفاكهة التي عليكم استخدامها!
نشرت مجلة “دونا موديرنا” الإيطالية تقريرا، عرضت فيه بعض الأفكار لتبييض الأسنان بطريقة طبيعية، وذلك عبر الاستفادة من الفواكه وكل ما هو موجودة في الطبيعة ويسهل الحصول عليه، مثل الفريز وخل التفاح وزيت الزيتون.
وقالت المجلة إن الجميع يرغبون في الحصول على ابتسامة براقة وناصعة البياض، والحفاظ على صحة أسنانهم، إلا أن أغلب الناس يلاحظون عند الوقوف أمام المرآة طبقة صفراء، التي قد تظهر بسبب نمط الغذاء والحياة اليومية.
ونقلت المجلة عن الدكتور لوتشياني ريجو، طبيب الأسنان وخبير المعالجة بالطرق الطبيعية، قولا بيّن فيه أن “الناس في أغلب الأحيان يبالغون في رغبتهم في الحصول على أسنان ناصعة البياض، حيث إن اللون الطبيعي يجب ألّا يكون بالضرورة أبيض وبراقا مثل اللؤلؤ، كما هو الحال بالنسبة للنجوم الذين يظهرون في التلفاز”.
وبحسب الدكتور ريجو، فإن من يرغبون في تنظيف أسنانهم بشكل صحيح يحتاجون لاختيار فرشاة أسنان ذات جودة عالية، حتى تصل إلى كل الأماكن بين الأسنان. وفي الوقت ذاته، لا تؤدي لجرح اللثة، وتكون سهلة التنظيف والتجفيف؛ من أجل تجنب تكاثر البكتيريا.
وأضافت المجلة أن الدكتور ريجو يؤكد أيضا على ضرورة استخدام خيوط الأسنان، وتنظيف الفم عبر المضمضة بالماء؛ لأن عملية الضغط المائي تمكن من التخلص من بقايا الأكل الصغيرة في المناطق التي يصعب الوصول إليها.
وأوضحت المجلة أن الحفاظ على نظافة الأسنان وبياضها ليس أمرا صعبا، بل يمكن تحقيقه بطرق طبيعية وفعالة. ولكن يجب التأكيد على ضرورة عدم استخدام هذه الأفكار بشكل مستمر، بل بشكل متقطع من فترة إلى أخرى؛ من أجل تجنب إتلاف طبقة المينا التي تحمي الأسنان.
وأوردت المجلة أنه يمكن استخدام مادة البيكربونات عبر وضعها فوق الفرشاة مع قطرات من الماء، ثم فرك الأسنان بكل لطف، وتنظيفها جيدا بالماء. في الواقع، فإن هذه المادة فعالة جدا لتنظيف الأسنان، ولكن يجب الحذر منها؛ نظرا لأنها قد تؤدي لإتلافها، وبالتالي يجب عدم القيام بهذا الأمر أكثر من مرة واحدة في الشهر.
وذكرت المجلة أنه يمكن مزج عصير الليمون والملح ومسحوق الكركم، وتطبيقها على الأسنان بعد غسلها بالفرشاة؛ فمادة الحمض الموجودة في هذا الخليط والحبيبات الصغيرة تؤدي لتحسين مظهر الأسنان بشكل فوري، فيما يمتاز الكركم بخصائصه المضادة للالتهابات؛ لذلك ينصح باستخدامه في حال وجود مشاكل في اللثة.
كما أشارت المجلة إلى أن الفريز مفيد جدا لتبييض الأسنان، خاصة عندما لا تكون ثماره ناضجة تماما، حيث يتم قطعها إلى نصفين، وتمريرها فوق الأسنان، مع التركيز على المناطق الأكثر تعرضا للاصفرار.
ويعمل الحمض المعتدل في هذه الفاكهة على تخفيف تكدس الأصباغ التي تتكون فوق قشرة الأسنان؛ بسبب تناول المشروبات ذات اللون الداكن التي تلطخ مينا الأسنان.
وأوردت المجلة أنه يمكن استخدام خل التفاح، من خلال وضع كمية قليلة منه في كأس، ووضعه في الفم دون ابتلاعه لمدة دقيقة، ثم شطفه بالماء. والجدير بالذكر أن الخل يعمل على إزالة الآثار السيئة لشرب الشاي والقهوة وتدخين السجائر، ولكن يجب عدم استخدام هذه الحيلة أكثر من مرة واحدة في الأسبوع.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام أوراق نبتة الميرمية، التي يتم وضعها على الإصبع كما لو أنها فرشاة، ثم حك الأسنان بها بحركة بطيئة ودائرية. إلى جانب هذه الطريقة، يمكن طحن أوراق هذه النبتة وخلطها مع معجون الأسنان، حيث إن نبتة الميرمية غنية بمواد مطهرة للفم؛ لذلك تعد ممتازة لحماية اللثة والقضاء على رائحة النفس الكريه.
وذكرت المجلة أنه يمكن استخدام زيت الزيتون والشاش المعقم، حيت يتم صب بعض قطرات الزيت على الشاش، ثم مسح الأسنان به بحركة دائرية، وبذلك يعمل زيت الزيتون الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الأحماض على مهاجمة البقع الصفراء، دون الإضرار بمينا الأسنان.
وفي الختام، أوردت المجلة أن قشر الليمون يعد وسيلة ممتازة لتبييض الأسنان، إذ يمكن استخدام الجزء الداخلي منه لتنظيف الأسنان، وهي فكرة ممتازة قد تنقذ الكثيرين من الحرج عندما يتناولون الطعام خارج البيت ولا تكون لديهم فرشاة أسنان. ويمكن من خلال هذه الطريقة السهلة والطبيعية تنظيف الأسنان والتخلص من بقايا الطعام ورائحته بطريقة سريعة وآمنة تماما، ولا تضر الأسنان. لذلك، لا يمانع أطباء الأسنان من القيام بها كل يوم.