الخبير اللبناني “فيلتمان” وقرائته للتطورات السياسية الأخيرة

بعد مسيرة دبلوماسية طويلة كان لبنان جزءاً دائماً منها، بدءاً من أصعب المحطات اللبنانية في العام 2005 عقب إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصولا إلى مهماته الجديدة على مستوى الأمم المتحدة، لا يمكن المرور عما يصدر عن السفير الأميركي السابق في لبنان جيفري فيلتمان مرور الكرام.

وقد يكون من أبرز المواقف التي صدرت على المستوى الدولي حول الأزمة السياسية التي أعقبت إعلان الرئيس الحريري إستقالته من الرياض، هي تلك التي أعلنها فيلتمان مؤخراً معتبراً أن السعودية لم تكن تتوقع الوصول إلى النتائج التي حصلت نتيجة سياستها الخارجية، مستشهداً بلبنان.

السفير فيلتمان، الذي عاش أقسى فترات الانقسام العمودي في لبنان بين السنة والشيعة، يدرك أنه ليس سهلا أن يلتقي هذان المكونان بسهولة، الأمر الذي دفعه إلى وصف ما حصل بعد أزمة الحريري بالاعجوبة حيث التقى السنة والشيعة في لبنان الأمر الذي لم يحصل من عقود.

ملاحظة لا بد أن تلتقطها الأطراف المعنية كما سواها من النصائح التي توجه إليها مؤخرا، فكيف ستترجم هذه التوجهات؟

(الأنباء)