“S-300” قادرة على تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط…يمكنها كشف الأهداف على بعد 300 كم

يعتبر تزويد سوريا بمنظومات الصواريخ المضادة للطائرات “إس-300” “فافوريت” خطوة مهمة، سواء من الناحية العسكرية أو السياسية، لحماية حليف روسيا وتغيير موازين القوى في المنطقة.

وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد شنت غارات جوية على الأراضي السورية، ليلة 14 نيسان/أبريل، تحت ذريعة الهجوم الكيميائي المزعوم.
وأعلن رئيس إدارة العمليات الرئيسية التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرغي رودسكوي، في اليوم التالي، أن موسكو تنظر في مسألة تعزيز أنظمة الدفاع الجوي السورية من خلال تسليمها “إس-300”.

ومن الجدير بالذكر أن سوريا اتفقت مع روسيا على شراء “إس-300” منذ 10 سنوات، إلا أن روسيا أجلت التسليم، نظرا لطلبات بعض الشركاء الغربيين، الذين يخشون تعزيز قدرات الدفاع في سوريا.

وتتمكن منظومات “إس-300” من ضرب الأهداف على ارتفاعات مختلفة. وقد صممت في الفترة ما بين 1967-2005. وتتمكن المنظومة من تدمير الأهداف الهوائية على مسافة من 3-200 كم، والصواريخ البالستية من 5-40 كم. ويمكنها كشف الأهداف على بعد 300 كم، التي تبلغ سرعتها القصوى 10000 كم/الساعة. كما أنها متعمدة من قبل أكثر من 10 بلدان…
(سبوتنيك)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى