قضاء الوقت في الهواء الطلق يقي من مرض يصيب العيون!

أشارت دراسة حديثة إلى أن الوقت الذي يُقضى داخل المنزل هو الذي له تأثير على الإبصار وليس القراءة. اكتشف باحثون في جامعة بريستول البريطانية أن أولئك الذين كانوا يلعبون بانتظام في العراء عندما كانوا في سن الثامنة والتاسعة كان احتمال إصابتهم بقصر النظر في سن الـ15 نصف الذين لم يلعبوا. وتوصلت الدكتورة كاثي ويليامز وزملاؤها إلى هذه الاستنتاجات بعد متابعة 14000 طفل كانوا جزءاً من دراسة استباقية بمقاطعة أفون البريطانية.

وقد سُئل آباء أطفال الثامنة والتاسعة عن المدة التي كان يقضيها أطفالهم بالهواء الطلق في يوم مثالي. وصُنف الأطفال بأنهم يقضون وقتاً “طويلاً” بالهواء الطلق إذا كانوا خارج المنزل لما لا يقل عن ثلاث ساعات يومياً بالصيف، أو ساعة أو أكثر بالشتاء. وإلا كانوا يصنفون بأنهم يقضون وقتاً “قصيراً” بالهواء الطلق. واكتشف الباحثون أن الوجود في الهواء الطلق كان أهم، بقدر ما يتعلق الأمر بتطور قصر النظر، من كونهم نشطاء بدنياً. وقالوا إن هناك أدلة متزايدة على أن التعرض اليومي للضوء الساطع ضروري لتطوير والحفاظ على بصر جيد. وتشير الدراسات إلى أن التعرض المنتظم لإضاءة ساطعة يحفز مستويات الدوبامين، من المواد الكيميائية التي تقوم بعمليات النقل العصبية وتوجد بتركيز في الدماغ، في شبكية العين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى