فوزية فى دعوى طلاق | زوجي 80 سنة بخيل يغلق الثلاجة بالمفتاح والطعام بمواعيد

الأب هو المظلة والحماية الحقيقية للأبناء وطوق النجاة الوحيد لهم من أية كارثة تحل بهم، ولكن: “صالح ” ضرب بهذه المفاهيم عرض الحائط، ليعطى مثلا فى جحود الأب وأنانيته، فلم يجد أبناؤه سبيلا سوى الفرار منه املا فى بداية حياة جديدة بدونه.

“صالح” زوج معمر يبلغ 80 عاما، لم يقف كبر سنه أمام جبروته فى قهر زوجته الأولى والثانية وتشريد ابنائه الستة عشر، يقف الزوج بمحكمة الأسرة ينتظر قرار الدعوى التى اقامتها الزوجة الثانية للخلاص منه.

تروى الزوجة الثانية الحاجة “فوزية” تفاصيل دعوى الطلاق ضد زوجها قائلة: زوجى كان متزوج من اخرى وانجب منها 8 ابناء، إلا أنها لم تتحمل بخله وطبعه الشديد فى تربية ابنائه خاصة بعد أن تركها وحيدة وعزف عن الإنفاق عليها بعد زواجى منه، فتم انفصاله عنها، وكنت وقتها اعيش معه فى منزل مجاور ولم أدرك وقتها حقيقته وسر انفصال زوجته الأولى عنه”.

واستطردت الزوجة: علمت لماذا ضحت زوجته بعشرة سنوات للفرار منه، فرأيت بنفسى كيف يتعامل مع ابنائى بكل قسوة وبخل شديد، يرفض الإنفاق علينا إلا فى اضيق الحدود، يغلق الثلاجة بالمفتاح والطعام بمواعيد”.

تابعت قائلة: انجبت منه 8 ابناء ايضا، منهم 3 فتيات، وعندما وصلن الى سن الدراسة، رفض زوجى التحاقهن بالمدارس على الاطلاق وعندما غضبت ووقفت امامه رد قائلا: مبعلمش بنات ولو هيتعلموا يبقى برة بيتى”.

واشارت قائلة: رضخت للأمر الواقع وبالفعل حرمت بناتى من التعليم، ولكن لم يتوقف جبروت زوجى عند هذا الحد بل اجبر ابنائى الولاد على العمل بجانب التعليم، ومن يرفض ذلك يتعدى عليه بالضرب المبرح”.

واوضحت: كان يعتدى علينا بالعصا الخشبية، ويتركنا بلا أموال لأيام، لذلك قررت استغلال غيابه عن المنزل واخذت ابنائى وهربت منه، واستأجرت بيت صغير لأعيش به مع ابنائي، خشية أن يعتدى على احدهم ويصيبه بعاهة مستديمة يوما ما، وكل ما اريده هو تربية ابنائى فى امان بعيدا عن بطش أبيهم”.

أسوان ندى سليم – اليوم السابع

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى