استهداف ممنهج لحركة امل للنيل من تاريخها ومن عزيمة الرئيس بري !

رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال لقاء سياسي في بيروت، ان “اقرار موازنة 2020 هو انجاز يسجل للعمل التشريعي والدور الذي قام به دولة الرئيس نبيه بري وهو للتأكيد ان الحل يبدأ بتفعيل عمل المؤسسات”.

ودعا الى “الإسراع في انجاز البيان الوزاري، لتنتقل الحكومة الى نيل الثقة ولننطلق جميعا في ورشة عمل وطنية تبدأ بوقف التدهور الاقتصادي والمالي ثم وضع الخطط العملانية والانقاذية، ليصار الى البدء بمعالجة الاوضاع الاجتماعية والمعيشية التي تعنى بحياة الناس”.

وأمل ان “تأخذ الحكومة فرصتها وليكن الحكم على عملها وادائها والوقت ليس من اجل تحقيق غايات سياسية ضيقة لا تقدم ولا تؤخر بل تزيد الانقسام والشرخ”.

وتوقف عند “الاستهداف الممنهج لحركة “أمل” وكوادرها في محاولة يائسة للنيل من تاريخها وجهادها وحضورها على مستوى الصراع مع العدو الصهيوني وعجز كل القوى من أن تنال من عزيمة الرئيس نبيه بري في كل المفاوضات في ما خص مواقفنا المبدئية في حفظ مياهنا وارضنا وثرواتنا”.

وشدد على ان “فلسطين كانت من صلب ميثاق حركة “أمل” وشكلت بنده السادس فاعتبرت الارض المقدسة التي تعرضت ولم تزل لجميع انواع الظلم وهي في صلب حركتنا وعقلها، وان السعي الى تحريرها اولى واجباتنا،

وان الوقوف الى جانب شعبها وصون مقاومته شرف الحركة وايمانها ولا سيما ان الصهيونية تشكل الخطر الفعلي والمستقبلي على لبنان وعلى القيم التي نؤمن بها وعلى الانسانية جمعاء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى