وزارة الإقتصاد والتجارة | لردع جشع بعض التجار!!

جال “المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة” محمد أبو حيدر في مدينة النبطية، مستهلا بزيارة مكتب مصلحة الاقتصاد في النبطية والتقى رئيس مصلحة الاقتصاد والتجارة في الجنوب علي شكرون ورئيس دائرة الاقتصاد في النبطية محمد بيطار، ثم انتقل أبو حيدر بعدها الى السرايا الحكومية يرافقه شكرون وبيطار.

وكما التقى أبو حيدر محافظ النبطية بالتكليف حسن محمود فقيه، وتم البحث في أوضاع المنطقة من مختلف جوانبها.

بعدها انتقل أبو حيدر يرافقه شكرون وبيطار الى مقر اتحاد بلديات الشقيف، حيث التقى رئيس الاتحاد الدكتور محمد جميل جابر ورؤساء البلديات المنضوية في الاتحاد بهدف انتداب كل بلدية لشخصين لاجراء وزارة الاقتصاد والتجارة دورة تدريبية لهم للمساعدة في تلبية حاجات المواطن ووضع حد للارتفاع العشوائي في ألاسعار وليكونوا ضابطة حاضرة امام الناس للوقوف الى جانبها في ظل هذه الظروف”.

واضاف:”نحن هنا لنرسم طريقة بالتعاطي بين وزارة الاقتصاد وبينكم، لخدمة الناس بعدما انخفضت القيمة الشرائية لدى الناس بشكل كبير والارتفاع العشوائي للأسف بسعر صرف الدولار وتدني الرواتب ما ارخى بظله على كامل احتياجاتنا، هذا الامر ما كان ليحصل لولا اننا بلد قائم على الاستيراد، وما وصلنا اليه هدفنا اليوم ان نضبط الأسعار وعديد مراقبينا لا يتجاوز ال 100 مراقب على مستوى كل لبنان، ويكفي انه يوجد في لبنان 22 الف محل سمانة عدا عن محطات البنزين والمولدات وغيره”.

وتابع: “من هنا نمد يدنا لكم لنكون معا نسعى لخدمة الانسان لردع جشع بعض التجار، الهدف اليوم ان تسمي لنا كل بلدية شخصين لاقامة دورة تدريبية لهم للتوجيه والرقابة على الأسعار في المنطقة في كل بلدة وبلدية وهدفنا ليس إقامة مواجهة بين البلدية وناسها، انما ان تقف الى جانب ناسها في ضبط الأسعار ومكافحة الغلاء”.

وختم أبو حيدر :”نريد ان نقيم علاقة نحن والعمل البلدي على حملات التوعية، وليس فقط العقاب للتخفيف من معاناة المستهلك ولنقيم سلطة الرقابة، فرض واجب علينا ان نقف الى جانب الناس في ظل وضع صعب في البلد يكفيه ما يكفيه من كورونا وما يعانيه اقتصاديا والبطالة التي ارتفعت 55 بالمئة، اقتصادنا “مدولر”, الحكومة مطالبة اليوم قبل الغد ونأمل تشكيل حكومة قريبا جدا تكون قادرة، ان تسمع احتياجات الناس في هذا الوضع الصعب”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى