إسرائيل متخوّفة من قرية شقراء الجنوبيّة والسبب !!

مرة جديدة، وجّهت إسرائيل أصابع الإتهام إلى “حزب الله” بأنّه يستخدم المدنيين في القرى الشيعيّة في جنوب لبنان كدروع بشريّة، وقالت إنّه يحتفظ بعتاد عسكري في ثلث المنازل الشيعية.

وقال الجنرال رام يافينيه، رئيس الشعبة الإستراتيجية في الجيش الإسرائيلي، خلال مؤتمر ديبلوماسي نظّمته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إنّ معظم القرى في جنوب لبنان تُستخدم عبر مقاتلي “حزب الله”. وحدّد بلدة شقرا التي تضمّ 4000 مواطن شيعي، وقال: “إنّ هذه البلدة تعكس الوضع في كلّ قرية جنوبية، بل في كل قرية في لبنان. فـكل منزل من منازلها بات يحتوي على عتاد عسكري وتعدّ ملاجئ أسلحة لـ”حزب الله”.

ورأى أنّه يجب إدانة إستخدام المدنيين كدروع بشرية، وقال: “إنّ الشرق الأوسط حتى عام 2010 كان منطقة ولديها حدود. لكن بعد 6 سنوات، بدأ المجتمع الدولي بالتعامل مع جهات غير حكومية وبعضها متشدد”.

وقال: “إنّ المنطقة تواجه 4 مخيمات سياسية، كلّ واحدة تختلف مع الجهة الأخرى، إذ يوجد المخيّم الإيراني الشيعي، المخيّم السنّي الذي ترأسه السعودية ويضمّ مصر، الجهاد العالمي الذي يضمّ تنظيم الدولة الإسلاميّة والقاعدة، وفي العامين الأخيرين شاهدنا تدّخل الولايات المتحدة وروسيا في المنطقة”.

ويبقى السؤال بحسب المسؤول الإسرائيلي: “هل تصمد إسرائيل؟”. وقال: “إسرائيل في عين العاصفة و التحدّي هو كيف يمكننا البقاء هنا”. ولفت الى أنّ “التصعيد يحصل بوتيرة متسارعة ويجب أن نكون مستعدّين لردود سريعة. علينا أن نكون جاهزين للدفاع عن أنفسنا على الحدود، على الأرض، في الجو، تحت الأرض وإلكترونيًا. علينا تحضير جبهة هجوميّة”.

وشدّد على أنّ “حركة حماس” و”حزب الله” يشكلان تهديدًا، وقال إنّ إسرائيل تعمل على توسيع إستراتيجيتها بالعمق عبر زيادة التعاون الإستراتيجي مع مصر والأردن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى