بعد تجاهله.. هكذا ردّ السفير السوري على الحريري!

ردّ السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن الموقف الصادر عن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري خلال حفل التهنئة بعيد الاستقلال قبل يومين معتبراً أنه “أمر لايستحق الوقوف عنده”، مؤكداً أن غياب الحريري عن المستقبلين لم يلفته كون الرئيس اللبناني ميشال عون هو المقصود باﻷصل بالتهنئة.

وأوضح السفير السوري حقيقة ماجرى قائلاً: “ذهبت لتهنئة الرئيس اللبناني شخصياً بعيد استقلال لبنان الـ73 وكان الاستقبال حاراً للغاية من قبل الرئيس وفي إطاره الطبيعي كما هو الحال بالنسبة لجميع المهنئين، ويمكننا القول أن فيه نوعاً من الخصوصية اتجاهي وكذلك الحال بالنسبة لدولة الرئيس بري والرئيس تمام سلام رئيس الحكومة السابق”، مشدداً على أن “غياب الحريري يشوش على نفسه، وبالتالي فإن اﻷمر فيه نوع من الإخلال يخصه هو مع دولته ولا أرى في اﻷمر ما يستدعي التوقف عنده، كون اﻷمر يخص الدولة اللبنانية وبالتالي فإن معالجته عائدة إلى الرئيس اللبناني إذا أراد ذلك”.

وعما إذا كان هذا التصرف مقصوداً من قبل الحريري قال عبد الكريم، “سواء كان مقصود أو غير ذلك فهو ليس تعبيراً عن القوة، وبالنسبة لي إهمال اﻷمر أفضل من التعرض له، اﻷمر فيه إحراج لمن قام به إن كان مقصوداً، وإن لم يكن مقصوداً فنحن لم نتوقف عنده”.

وحول ما إذا كان هذا التصرف تمهيداً للسياسة اللبنانية القادمة من قبل الحكومة اتجاه سورية، أعرب عبد الكريم عن تفاؤله بالقيادة الجديدة في لبنان متمنياً أن تتشكل الحكومة ممثلة للقوى الحية في لبنان بحيث تكون معبرة عن تطلعات الشعب الحقيقية، وأن تكون دافعة للعلاقة اﻷخوية مع سورية بما يخدم مصلحة البلدين، مضيفاً “ماعدا ذلك.. عندما يخطئ أحد بحقنا لكل حادث حديث”.ردّ السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن الموقف الصادر عن رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري خلال حفل التهنئة بعيد الاستقلال قبل يومين معتبراً أنه “أمر لايستحق الوقوف عنده”، مؤكداً أن غياب الحريري عن المستقبلين لم يلفته كون الرئيس اللبناني ميشيل عون هو المقصود باﻷصل بالتهنئة.

وأوضح السفير السوري حقيقة ماجرى قائلاً: “ذهبت لتهنئة الرئيس اللبناني شخصياً بعيد استقلال لبنان الـ73 وكان الاستقبال حاراً للغاية من قبل الرئيس وفي إطاره الطبيعي كما هو الحال بالنسبة لجميع المهنئين، ويمكننا القول أن فيه نوعاً من الخصوصية اتجاهي وكذلك الحال بالنسبة لدولة الرئيس بري والرئيس تمام سلام رئيس الحكومة السابق”، مشدداً على أن “غياب الحريري يشوش على نفسه، وبالتالي فإن اﻷمر فيه نوع من الإخلال يخصه هو مع دولته ولا أرى في اﻷمر ما يستدعي التوقف عنده، كون اﻷمر يخص الدولة اللبنانية وبالتالي فإن معالجته عائدة إلى الرئيس اللبناني إذا أراد ذلك”.

وعما إذا كان هذا التصرف مقصوداً من قبل الحريري قال عبد الكريم، “سواء كان مقصود أو غير ذلك فهو ليس تعبيراً عن القوة، وبالنسبة لي إهمال اﻷمر أفضل من التعرض له، اﻷمر فيه إحراج لمن قام به إن كان مقصوداً، وإن لم يكن مقصوداً فنحن لم نتوقف عنده”.

وحول ما إذا كان هذا التصرف تمهيداً للسياسة اللبنانية القادمة من قبل الحكومة اتجاه سورية، أعرب عبد الكريم عن تفاؤله بالقيادة الجديدة في لبنان متمنياً أن تتشكل الحكومة ممثلة للقوى الحية في لبنان بحيث تكون معبرة عن تطلعات الشعب الحقيقية، وأن تكون دافعة للعلاقة اﻷخوية مع سورية بما يخدم مصلحة البلدين، مضيفاً “ماعدا ذلك.. عندما يخطئ أحد بحقنا لكل حادث حديث”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى