اشترى الكوكايين من نوح زعيتر لترويجها فأوقَع وائل معه!

صعد “وائل.ب” مع صديقه “شارل.خ” في سيارة الأخير متوجهان إلى بلدة دير الأحمر البقاعية بهدف تمضية عطلة نهاية الأسبوع عند عائلة “شارل”.
ووفق معلومات حصل عليها موقع “رادار سكوب”، في اليوم التالي وبينما كانا يجتازان بسيارة شارل حاجز للجيش اللبناني في بلدة ” المنيطرة” البقاعية تم توقيفهما لتفتيشها. فعثر أحد الجنود على مظاريف فيها مواد مخدرة.
تفاجأ وائل بالمشهد الذي مر أمامه وبدأ يصرخ “أنا ما خصني”.
وبحضور عناصر من مكتب مكافحة المخدرات تم أقتيادهما إلى مركز المكتب في بيروت وبعد معاينة المظاريف تبين أنها تحتوي على مادة “الكوكايين” ويصل وزنها نحو 153 غرام.
الفحوصات الطبية التي أجريت لكلاهما أثبتت وجود مواد مخدرة في جسم “شارل” بينما فحوصات صديقه أتت سلبية بحسب مصادر أمنية لموقع “رادار سكوب”.
وتم تحويلهما إلى محكمة الجنايات في بعبدا حيث إستمع إلى أقوالهما القاضي زياد مكنا.
وفي نص التحقيقات تبين أن “شارل” أخذ صديقه وائل معه لتمضية العطلة ولدى وصوله تركه في المنزل وذهب إلى “نوح زعيتر” التاجر المعروف والمطلوب قضائيا.
وإعترف “شارل” أنه يتعاطى المخدرات لكن هذه الكمية التي إستحصل عليها من “زعيتر” كانت بهدف ترويجها في مناطق المتن ولديه عدد من الزبائن هناك.
وأكد “شارل” أن لا علاقة إطلاقا لوائل وأنه مجرد رافقه في الرحلة لقضاء عطلة أسبوعية قبل أن يتحولا للقضاء.
وبناء عليه تم إخلاء سبيل “وائل” فيما تحول ملف “شارل” إلى القضاء للمضي بمحاكمته تحت جريمة الجناية (بيع وتعاطي المخدرات).
تجدر الإشارة بحسب مصادر “رادار سكوب” إلى أن عدد كبير من الشبان الذين يدخلون لعبة الترويج أو تعاطي المخدرات يقعون في مطب التجار الكبار الذين يختارون أضعف الزبائن خاصة الصغار ويشون عليهم من أجل تبييض صفحتهم أمام القضاء.
وهنالك المئات من الحالات المشابهة في أروقة المحاكم وجميعهم ضحية إدمانهم ووشاية تجار المخدرات الكبار.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى