كشف أسرار إغتيال الحريري.. وأدوار 5 متهمين بالجريمة!

بعد 12 عامًا على إغتيال الرئيس رفيق الحريري، نشرت صحيفة “لو موند” الفرنسية مقتطفات من جلسة عقدتها المحكمة الدولية الخاصّة بلبنان، وإستمعت فيها للمرّة الأولى إلى المتضرّرين من التفجير.
ولفتت الى أنّ القاضي دايفيد راي، رئيس غرفة الدرجة الأولى سأل لمى غلاييني وهي إبنة أحد رجال الأعمال الذين قضوا في التفجير “هل يزعجكم أنّه لم يتم توقيف أي متهم بعد الإغتيال؟”، فأجابت بدون تردّد: “نعم يزعجني كثيرًا”.
5 متهمين غير موجودين
وقالت الصحيفة: “بعد اعتباره لوقت طويل أنّه المتهم الرئيسي في هذه المحاكمة، قضى مصطفى بدرالدين عام 2016 في سوريا، حيث كان يدير عمليات حزب الله”.
وبحسب القاضي، فإنّ سليم عياش نسّق العمليات ونظّم مراقبة الحريري قبل 4 أشهر من إغتياله.
أمّا حسن مرعي، حسين العنيسي وحسن صبرا، فاتهموا بالتحضير لادعاءات كاذبة لتضليل مسار التحقيق.
عرض الشهادات
وبعد عرض ما قالته لمى غلاييني، إنتقل القاضي الى ليليان خلّوف، التي كانت موظّفة في بنك HSBC المواجه لفندق “سان جورج”، حيثُ قالت: “شعرت أنّ أنفي يتحطّم، بدأت بالركض بين الأنقاض والحجارة”، ولفتت الى أنّها أصيبت بارتجاج دماغي، وأجرت عمليتين جراحيتين، وكان وجهها مصابًا بشكل بالغ.
زميلتها في المصرف ذاته، ماريا الكستي، لا تذكر شيئًا وتقول: “لحظة الإنفجار، فقدت الوعي، وعندما التقطت أنفاسي وجدت نفسي في المستشفى”. ولفتت الصحيفة الى أنّ باقة ورود كانت على مكتبها، أرسلها زوجها بمناسبة عيد العشّاق، إلا أنّها لم تلحق أن تشمّها، وأصيبت بكسر في الجمجمة ونزيف داخلي، ومنذ ذلك الوقت، خسرت حاسّتي الشم والذوق.
كما استمعت المحكمة الى شهادة سناء الشيخ، التي أصيبت أيضًا وتضررت سيارتها يوم الإنفجار

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى