“الحرية لسعد الحريري”.. موقع الكتروني و عداد زمني لاحتساب مدة غياب المفقود… دعابة اللبنانيين لا تنتهي وهذه آخر ابتكاراتهم
ما إن انتشر خبر استقالة سعد الحريري من رئاسة الحكومة، حتى ازدحمت مواقع التواصل الاجتماعي بكم هائل من التعليقات، ما بين مؤيد ومعارض، وبين ساخر من الإستقالة و آخر يحذر من من حرب مقبلة، إلا أن ما انتشر مؤخراً كان مختلفاً نوعاً ما، فقد تم إنشاء موقع الكتروني سُمّي “الحرية لسعد الحريري” ربما كنوع من الدعابة والسخرية، كدلالة على أن سعد الحريري يقع تحت الإقامة الجبرية في السعودية واللبنانيون يطالبون بإطلاق سراحه من السعودية التي تتحكم بمصيره، وهذا الموقع الذي تم إنشاؤه من قبل مجهول ويحمل جملة” أنقذوا الشيخ سعد الحريري من سجون القمع في السعودية” وتزداد عليه المشاركات بوتيرة سريعة مع مرور الوقت، ويترأس صفحته الأساسية عداد زمني، يقوم باحتساب الوقت بالأيام والدقائق والساعات والثواني من اللحظة الأولى التي تم فيها “اختطاف أو فقدان أو احتجاز” سعد الحريري حسب تعبير النشطاء أو من اللحظة الأولى التي تم فيها وضع سعد الحريري في سجون القمع حسب ما كتب على هذا الموقع، قاصدين أنه تم اختطافه ما إن وطأت قدماه السعودية وأعلن إستقالته من هناك وأصبح تحت أمر السعودية وأنها هي من كتبت نص الإستقالة وأجبرته على قراءته وحسب آراء الناس على مواقع التواصل الاجتماعي أنه يقبع في السعودية وهو رهن أمر من السلطة الحاكمة بعد أن اعتبروا أنه ينفذ كل ما يطلب منه دون أن يجرؤ على الكلام وأنه خاضع لهم ولأوامرهم، لذا لا بد من المطالبة بمنحه الحرية.
