باسيل | شخصيات لبنانية متورِّطة في قضية الحريري!

أكَّد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أنّ “فصلاً واحداً من الأزمة ينتهي مع توجه رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري إلى العاصمة الفرنسية باريس”، مشدّداً على أنّه ” لدى عودة الحريري إلى بيروت من دون قيد سيُبنى على الشيء مقتضاه”، مشيراً إلى “تورّط شخصيات لبنانية في ما يحدث، وهذا ما سيظهره المستقبل”.
واعتبر باسيل في حديث إلى قناة “روسيا اليوم” من موسكو أنّ “الحريري اختاره اللّبنانيون، إن أخطأ يحاسبه اللّبنانيون وإن أحسن يكرّمه اللبنانيون”.
وشدّد على أنّ “استقرار لبنان مقدّمة لاستمرار استقرار أوروبا، والاخلال في استقرار الأمن في لبنان سيكون له نتائج مباشرة على أوروبا”، لافتاً إلى أنّ “هناك محاولة لخلق فوضى في المنطقة وما يتعرَّض له لبنان دليل على ذلك”.
ورأى باسيل أنّ “لبنان تخطّى الكثير من المطبّات ويومًا بعد يوم يُثبت أنّه أقدر على ذلك بعد”، مشيراً إلى أنّ “الحريري وبعد عودته، سيكون هو المسؤول الأول والمباشر عن الحفاظ على الوحدة الوطنية لمواجهة كلّ ما تبقى”.
وأكّد أنّ “لبنان يملك ما يكفي من قدرة على الردّ، في حال وُضعنا بموجب الدفاع عن النفس ولبنان يعبّر مرّة جديدة أنّه لا يقبل بتدخل أي أحد بشؤون المملكة العربية السعودية”.
ولفت إلى أنّه “لدى عودة الحريري من دون قيد سيُبنى على الشيء مقتضاه”، مؤكّداً “أننا سنحافظ على التسوية والاستقرار”، معتبراً أنّ “لبنان بعد الحريري قد يكون كما قبله وهذا الموضوع سيقرّره بنفسه عندما يعود إلى بلده في القريب العاجل”.
وأشار باسيل إلى أنّ “هناك شخصيات لبنانية متورطة في ما يحدث، وهذا ما سيظهره المستقبل”.
وقال إنّ “حزب الله لم يتوجه إلى سوريا إلّا بعدما بدأت الحرب والحزب لم يتوجه لمحاربة داعش في لبنان إلا لما أتى داعش”، مؤكّداً أنّه “غير متخوّف من حرب في لبنان، لأنّ هذه الحرب ستكون معكوسة على من سيشنّها وإن كانت اسرائيل ستخسر لا يعني أن نشجعها على الحرب”.
واعتبر أنّ “لبنان دفع الكثير لإقامة علاقات ديبلوماسية مع سوريا، وهذه العلاقات لن نلغيها”، مشدّداً على “أنّنا نعرف حدود العلاقة مع سوريا ونحافظ على الحدّ الأدنى من العلاقات لمصلحة لبنان”.
ورأى أنّ “أزمة النّازحين لا تُحلّ من دون الكلام مع النظام السوري وهو بحاجة إلى الوقت”.

لبنان 24 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى