تركت المعلمة الصف لتتحدث في الهاتف فمات التلميذ

لم يكن يدُر بخلد الطفل أشرف محمد وأسرته أن عمره القصير الذي لم يتجاوز الـ 15 عاماً سيتوقف بعد أيام قليلة من بدء العام الدراسي بمصر، وتحديداً بمحافظة الإسكندرية.
قلب أشرف توقف عن النبض، ودماغه سكت عن التطلع لغد أفضل. فقد دفع حياته ثمناً لإهمال مسؤولي مدرسته التي تحمل اسم عبد العزيز عبد الجواد الإعدادية التابعة لإدارة شرق التعليمية بالإسكندرية، ظهرت العديد من الروايات التي تؤدي في النهاية إلى إشارة بأصابع الاتهام إلى الإهمال الذى جعل تلميذاً يصعد المكاتب الدراسية فور خروج المعلمة من الفصل لإجراء مكالمة هاتفية.
مات أشرف برغم محاولات فاشلة لإنقاذه، وتعرض عموده الفقري للكسر، بعد أن هوى من الطبقة الثالثة وسقط على بائع متجول بالشارع، وتأخرت سيارة الإسعاف نحو 45 دقيقة كاملة، بحسب ما نقلت وسائل الاعلام المصرية عن التحقيقات. واستبعدت مديرة المدرسة و3 آخرون، من بينهم المعلمة، لكن هذا لن يعيد أشرف إلى أحضان أمه الثكلى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى