في هذه المواقف.. اصمتي!

(سابين الحاج – الجمهورية)

التعبير عن الرأي في العمل أمر جيّد، عندما تقترحين طرقاً لتحسين العمل أو تشاركين الزملاء بمعلومات إكتشفتِها. في المقابل، هناك مواقف وسيناريوهات تستدعي الهدوء والتريّث واحتفاظكِ بأفكاركِ لنفسكِ دون التفوّه بكلمة.

“إذا كان الكلام من فضّة فالسكوت من ذهب”. نعم، للصمت إيجابيّات وأهميّة في بعض المواقف، وقد كثرت الأقوال والحكم المشدّدة على أهمّية الصمت وقلّة الكلام وانتقاء الكلمات ومعرفة المواقف التي تستدعي الصمت. وإليكِ مواقف مهنية، إقفال فمكِ فيها يجنّبكِ الكثير من المتاعب.

جدال رؤسائكِ

وجود العديد من المدراء يؤدّي إلى اندلاع جدال أو حتّى شجار فيما بينهم أحياناً. إذا ما وُجدتِ في نفس الغرفة معهم ودار جدال، فأنتِ في موقف لا تُحسَدين عليه، خصوصاً عندما يميل كلّ واحد منهم إلى السيطرة وفرض نفسه وآرائه ورغباته. في هذه الحال، من المستحسَن أن تبقَي خارج هذا الصراع، وتتجنّبي الوقوف طرفاً مع أيّ منهم، حتى لو طلبَ منكِ أحدهم ذلك، أو حاول اقحامكِ في الجدال. انتبهي، فرأيكِ قد يثير نفور أحد الأطراف، وينقلب سلباً عليكِ.

زملاؤِك “يعرفون كل شيء”!

هناك نوع من الزملاء في العمل يميلون إلى التباهي ويصرّون على أنهم دائماً على حق، ما قد يدفعكِ إلى الجنون من تصرفاتهم. من غير المجدي الدخول في حوار معهم بينما تعلمين أن كلّ ما يقولونه كذب أو مبالغ فيه، فهناك احتمال كبير أن تقع كلماتكِ على آذان صمّاء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى