فُقِد خلال هجرته إلى ألمانيا منذ 14 عاماً..ولا زالت عائلته في الإنتظار

ضاقت السبل بذوي المفقود الشاب اللبناني حمزة علي مصطفى، ابن بلدة لبايا في البقاع الغربي، بذلوا ما استطاعوا من جهد في سبيل العثور على طرف خيط يكشف لهم مصير حمزة، لم ييأسوا ولم يفقدوا الأمل منذ العام 2003، بحثوا عنه في كل مكان ولا زالوا، مستعينين بشتّى الطرق والوسائل المتاحة، منها اللجوء إلى مواقع التواصل الإجتماعي تلك الشبكة العنكبوتية العظيمة، لعلّه وعسى يعثرون على من يوصلهم إلى فقيدهم.

يقول أخ حمزة: ” إتصلنا بالكثير من المنَظمات الدولية..لكن عبثاً لا أثر له”.

حمزة الطالب الحائز على ماجيستير في الفيزياء من الجامعة اللبنانية، ترك البلاد بصورة مفاجئة بتاريخ 10\12\2003، متجها إلى الأراضي السورية عبر معبر العبودية في الشمال، لينتقل في اليوم الثاني بتاريخ 11\12\2003 إلى تركيا عبر باب الهوى، قاصداً المانيا.

ودّع الشاب حمزة صديقه الأستاذ حسين قمر ابن بلدة سحمر لدى وصولهما إلى الحدود السورية، تاركاً معه رسالة للأهل بأنه سيهاجر إلى ألمانيا سعياً منه إلى تكوين مستقبله هناك، ليُفقد الإتصال به حتى يومنا هذا حسبما ما أفاد شقيقه المغترب في كندا، والذي يتمنى ممن يعلمون شيئاً عن مصير أخاه التواصل معه على رقمه الخاص 0015148855598.

الأخ والوالد، القابعان في بلاد الإغتراب، لم يكَلّوا ولم يمَلّوا الإنتظار، وفي قرارة أنفسهم بصيص أمل يتمسكون من خلاله بأمل العثور على حمزة ولم شمل العائلة من جديد بعد 14 عاماً على الفراق.

بنت جبيل.أورغ

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى