لغز الملياردير…الوليد بن طلال يحير الصحافة العالمية بإجراء مثير

ترك الأمير السعودي الوليد بن طلال، المحتجز على خلفية اتهامات بالفساد، لغزا مثيرا تسبب في حيرة وسائل الإعلام المحلية والعالمية.

4 حروب تشعل المنطقة…السعودية على أعتاب مواجهة مسلحة
تناول عدد من وسائل الإعلام خبر بيع الأمير السعودي، حصّته في شركة “فوكس” التي ظل مساهما فيها نحو 20 عاما، ليتركها تحت هيمنة قطب الإعلام روبرت مردوخ، بحسب ما ذكرتهصحيفة “ذا غارديان” البريطانية.
كما ذكرت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، أن الملياردير السعودي كان واحدا من أكبر حاملي أسهم “فوكس” من الفئة “ب” التي تحمل حقوق التصويت، قبل أن يخفض بشكل كبير عقده في شركة النشر التابعة لشركة “نيوز كورب” التابعة لمردوخ منذ ما يقرب من 3 سنوات.

ويملك بن طلال أسهماً في شركات “فوكس” و”نيوز كورب” التي تملك بدورها صحف “ذا صن”، “ذا تايمز” و”وول ستريت جورنال” منذ عقدين، ولطالما أعرب عن دعمه لعائلة مردوخ، خصوصاً بعد فضيحة اختراق الهواتف في “نيوز أوف ذا وورلد” عام 2011.

وكالة أمريكية ترصد أول تحرك جماعي من أغنياء السعودية بعد زلزال الفساد

ويوضح تحليل لكالة “بلومبرغ” الاقتصاديّة أنّ نسبة أسهم الوليد في الشركة انخفضت إلى صفر منذ انتهاء الربع المالي الأخير في 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، ولكن لا يُعرف لماذا باع الوليد حصّته ولا لمن باعها.

وذكر موقع “ABC” الأسترالي أن الوليد الذي يعد أحد حلفاء الأعمال الرئيسيين لروبرت مردوخ، باع بهدوءٍ حصته البالغة 1.5 مليار دولار في “فوكس القرن الحادي والعشرين”، ما أثار أسئلة حول من سيطر على أسهمه التي يبلغ عددها 40 مليون سهم تقريبا، لكن لا يعرف متى تمت عملية البيع.

وقال ستيفن ماين، الناشط في شركة “مردوخ” وناشط الأسهم، إنه لا يعرف من الذي أشترى أسهم الأمير، وما إذا كان أصحابها الجدد من المقربين من مردوخ، ولكن من المحتمل أن يصبح ذلك أكثر وضوحا بعد أن نرى نتائج التصويت ومناقشات فوكس ستوديوز فى لوس أنجليس الخميس المقبل”. ويعتقد ماين أن الأمير قد لا يزال يحتفظ بحقوق التصويت في الجمعية العامة للشركة.

وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد أصدر أمراً ملكياً بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لحصر المخالفات والجرائم والأشخاص والكيانات ذات العلاقة في قضايا الفساد العام، قبل أن توقف اللجنة 11 أميراً وعشرات الوزراء السابقين، و4 وزراء حاليين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى