CIA تُقيل “لولو” الكلبة المجندة للكشف عن القنابل بعد أن ملت عملها!

ليس فقط المسؤولون هم من يتعرضون للإقالة، الكلاب أيضاً ينتهي دورها عندما تتخلى عن صفاتها المميزة، فقد تعرضت إحدى كلبات الكشف عن القنابل للإقالة من وكالة المخابرات المركزية CIA، بعد أن فقدت الاهتمام باكتشاف المتفجرات. بحسب صحيفة The Telegraph.

وظهرت الكلبة لولو، التي تنتمي إلى فصيلة لبرادور، على أنها مجندة واعدة بين مجموعة الجراء الأخيرة التي تلقتها خلال البرنامج التدريبي التابع لوكالة الاستخبارات الأميركية.

وطبقاً لما ذكرته الوكالة، بدأت الكلبة بعد مُضي أسابيع قليلة في إظهار علامات بأنها لم تعد تهتم بـ”اكتشاف روائح المتفجرات”.
وفي منشور، ذكرت وكالة المخابرات المركزية CIA: “يمكن أن يكون هناك مليون سبب وراء اليوم السيئ الذي يمر به كلب بعينه، ويُصبح المدرب أخصائياً نفسياً للكلب، في محاولة منه لمعرفة الشيء الذي يمكن أن يساعد الكلب على الخروج من كبوته”.

“في بعض الأحيان يشعر الجرو بالملل، ويحتاج إلى وقت لعب إضافي، أو إلى المزيد من التحديات، وفي بعض الأحيان يحتاج الكلب إلى القليل من الراحة، وفي أحيان أخرى تكون هناك حالة طبية طفيفة مثل حساسية الطعام، ما يتطلب تناول طعام مختلف”.

“وبعد أيام قليلة، يساعد المدرب الجرو على تخطي أي عقبة تظهر أمامه، ومن ثم يعود الكلب باشتياق ويكون جاهزاً للاستمرار في التدريب”.

إلا أنه بالنسبة للكلبة لولو، لم يكن هناك حلٌّ لعدم اهتمامها، وقرَّرت وكالة المخابرات المركزية CIA إقالتها.

وأضافت الوكالة: “بالنسبة لبعض الكلاب، مثل لولو، يتضح أن المشكلة ليست مؤقتة. وبدلاً من ذلك، ليست هذه هي الوظيفة التي تناسبها. ولم تعد لولو مهتمة بالبحث عن المتفجرات”.

“وحتى عندما يقومون بتحفيزها سواء بالطعام أو باللعب من خلال البحث، بات من الواضح أنها لم تعد تستمتع بذلك”.

ولحسن حظ لولو، قرر المدرب تبنيها، وهي تعيش حالياً مع أسرتها الجديدة إلى جانب كلب آخر من فصيلة لبرادور يسمى هاري.

وفي الوقت الحالي، تُمضي لولو يومها باللعب مع أطفال مدربها، وشم الأرانب والسناجب في حديقة المنزل الخلفية.

(هاف بوست عربي)

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى